Aklın Yanılgıları: Francis Bacon'ın 'Yeni Organon' Üzerine Bir Okuma
أوهام العقل: قراءة في «الأورجانون الجديد» لفرانسيس بيكون
Türler
idola theatri ). (40) لا شك أن تكوين التصورات والمبادئ بواسطة الاستقراء الصحيح هو العلاج الناجع للتخلص من الأوهام وإزالتها. إلا أن التعرف على الأوهام هو أيضا أداة مفيدة للغاية؛ فدراسة «الأوهام»
idols
هي بالنسبة إلى «تفسير الطبيعة» مثل دراسة «الدحوضات السوفسطائية»
sophistic refutations
12
بالنسبة للمنطق العادي. (41) «أوهام القبيلة» (أوهام الجنس)
idola tribus
مبيتة في الطبيعة البشرية وفي القبيلة البشرية نفسها أو الجنس البشري نفسه؛ فالرأي القائل بأن حواس الإنسان هي مقياس الأشياء إنما هو رأي خاطئ؛ فالإدراكات جميعا - الحسية والعقلية - هي على العكس منسوبة إلى الإنسان وليس إلى العالم، والذهن البشري أشبه بمرآة غير مستوية تتلقى الأشعة من الأشياء وتمزج طبيعتها الخاصة بطبيعة الأشياء فتشوهها وتفسدها. (42) أما «أوهام الكهف»
idola specus
فهي الأوهام الخاصة بالإنسان الفرد، إن لكل فرد - بالإضافة إلى أخطاء الطبيعة البشرية بعامة - كهفا أو غارا خاصا به يعترض ضياء الطبيعة ويشوهه. قد يحدث هذا بسبب الطبيعة الفريدة والخاصة لكل إنسان، أو بسبب تربيته وصلاته الخاصة، أو قراءاته ونفوذ أولئك الذين يكن لهم الاحترام والإعجاب، أو لاختلاف الانطباعات التي تتركها الأشياء في أذهان مختلفة: في ذهن قلق متحيز، أو ذهن رصين مطمئن ... إلخ، الروح البشرية إذا (بمختلف ميولها لدى مختلف الأفراد) هي شيء متغير، وغير مطرد على الإطلاق، ورهن للمصادفة العشواء، وقد صدق هيراقليطس حين قال: إن الناس تلتمس المعرفة في عوالمهم الصغرى الخاصة، وليس في العالم الأكبر أو العام. (43) ثمة أيضا أوهام تنشأ عن تواصل الناس واجتماعهم بعضهم ببعض، والتي أسميها «أوهام السوق»
Bilinmeyen sayfa