254

تمضي السنين وأنت في هذا التفرس لا يلين

لا تعرفين النوم لا بل لا سلام ولا أمان •••

غرسوك حائط روضهم فالروض ملتفت إليك

ناجاك ملء النور ثم دعاك في جنح الظلام

فإذاك موئل هذه الأرواح جاثمة لديك

من كل زهر حظه مرآك حتى لا يضام •••

وبقيت أنت أسيرة للأرض تحمين النبات

من كل عصف للرياح وكل سهم للضياء

وتعرضين جمالك المأمول في وجه الممات

يا للضحية هكذا الدنيا تهاويل الفناء

Bilinmeyen sayfa