147

مشهد داعبته روح من السحر فأوحى بروحه الأثري

وتجلى البخور فيه ضحايا في دخان يصاغ من كل حي

وعجيب النقوش والنحت في الصخر تهاويل للزمان العتي

هو مرأى أحار من نظرتي فيه أفيه غباوة العبقري •••

صاح: «يا عبد خذ إلى ظاهر الأرض حريصا رسلا لنا أوفياء»

خذ لها ذلك «التحاسد» و«الأثرة» و«المكر» و«الدنا» و«الرياء»

قال هذا له وقد ركع العبد ولاء والطير أصغى ولاء

وهو في فرحة بما بث في الأرض من الرسل كي تعاني الشقاء

بين المروج (عبادة الحزن)

جلست تفكر في خيال غرامي

Bilinmeyen sayfa