77

May'ın Hayatından Görüntüler

أطياف من حياة مي

Türler

إن الشاعر العربي فني في كل شيء، ونظرة واحدة إلى كتاب «المواكب» تكفي لتعيين ما عنده من ذوق بسيط أنيق، ولا تقيم المرارة لديه طويلا لأنه يعود إلى ذكر الطبيعة وحبها، وينشد مطربا حزنه ولهفه بنغمة عذبة:

ليس حزن النفس إلا

ظل وهم لا يدوم

وغيوم النفس تب

دو من ثناياها النجوم

وقد يرتفع أحيانا إلى أعلى ذرى التأمل، فتحسب الإمام الغزالي متكلما إذ يقول:

وغاية الروح طي الروح قد خفيت

فلا المظاهر تبديها ولا الصور

فما طوت شمأل أذيال عاقلة

إلا ومر بها الشرقي فتنتشر

Bilinmeyen sayfa