Peygamber Efendimizin İzleri
الآثار النبوية
Türler
ذكر ابن الزيات في الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة بالقرافتين الكبرى والصغرى قبرا اشتهر بأنه قبر صاحب البردة، واستطرد في الكلام عليه لذكر البردة النبوية فقال: «قال ابن عثمان: هو صاحب البردة يعني بردة النبي
صلى الله عليه وسلم ، وذلك غير صحيح، قال المؤلف: وبردة النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغنا في آثار النبي
صلى الله عليه وسلم
التي دخلوا بها إلى مصر أن فيها بردة غير البردة التي في أيدي بني العباس، وهي موجودة عندهم إلى الآن، ولم يذكر علماء التاريخ أنه دخل إلى مصر من الصحابة ممن له بردة من اسمه صاحب البردة. وآثار النبي
صلى الله عليه وسلم
مثبتة عند العلماء، ويحتمل أن تكون هذه البردة بردة رجل من الصالحين» ا.ه. وإنما نقلنا هذه العبارة لبيان ما فيها من الوهم، فإن وفاة ابن الزيات كانت سنة 814، وقوله عن البردة: «وهي موجودة عندهم إلى الآن» يفيد بقاءها بأيديهم إلى عصره، والصحيح أنها فقدت قبل ذلك بقرن ونيف، ولعله نقل هذا القول عن مؤرخ قديم كانت البردة في زمنه عند الخلفاء، وسها عن التنبيه عليه.
وقال المسعودي بعد عبارته المتقدمة في مصير البردة والقضيب إلى العباسيين ما نصه: «فتداولت ذلك خلفاء بني العباس إلى أيام المقتدر». فيقال: «إن البرد كان عليه يوم مقتله، ولست أدري أكل ذلك باق مع المتقي لله إلى هذا الوقت وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة في نزوله الرقة أم قد ضيع ذلك». وفي صبح الأعشي: «وكان القضيب والبردة المتقدما الذكر عند خلفاء بني العباس ببغداد إلى أن انتزعهما السلطان سنجر السلجوقي
13
من المسترشد بالله ثم أعادهما إلى المقتفي عند ولايته سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، والذي يظهر أنهما بقيا
14
Bilinmeyen sayfa