At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid

Khaldoun Naguib d. Unknown
82

At-Tawdih ar-Rashid fi Sharh at-Tawhid

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

Türler

بَابُ مِنَ الشِّرْكِ النَّذْرُ لِغَيْرِ اللهِ وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى ﴿يُوفُوْنَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُوْنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيْرًا﴾ (الإِنْسَان:٧). وَقَوْلُهُ ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ وَمَا للظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ (البَقَرَة:٢٧٠). وَفِيْ الصَّحِيْحِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂؛ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ قَالَ: (مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ الله فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللهِ فَلَا يَعْصِهِ). (١) فِيْهِ مَسَائِلُ: الأُوْلَى: وُجُوْبُ الوَفَاءِ بِالنَّذْرِ. الثَّانِيَةُ: إِذَا ثَبَتَ كَوْنُهُ عِبَادَةً للَّهِ؛ فَصَرْفُهُ إِلَى غَيْرِهِ شِرْكٌ. الثَّالِثَةُ: أَنَّ نَذْرَ المَعْصِيَةِ لَا يَجُوْزُ الوَفَاءُ بِهِ.

(١) البُخَارِيُّ (٦٦٩٦).

1 / 82