10
وهو الملك على كل اللغات، قد انتظم سلطانه أقطار البلاغات؛ إذ انتقل من لسان إلى لسان، في أمانة من الناقل وإحسان، أسرع في مضاهاته،
11
وتمكن في جهاته، تمكن اللسان من لهاته،
12
فكأنه التغريد أو البغام،
13
أو منطق الأنغام، ترجع له الأمم، وإن ذهبت كل أمة بكلام.
المال
يا مال: الدنيا أنت، والناس حيث كنت، سحرت القرون، وسخرت من قارون، وسعرت النار يا نيرون؛
Bilinmeyen sayfa