Son aramalarınız burada görünecek
Kuran'ın Düzeninin Sırları
Celaleddin es-Suyuti d. 911 AHأسرار ترتيب القرآن
ظهر لي بفضل الله بعدما أفكرت مدة1: أن نسبة هذه السورة لسورة النور، كنسبة سورة الأنعام إلى المائدة؛ من حيث أن النور قد ختمت بقوله: {لله ما في السماوات والأرض} "النور: 64"، كما ختمت بقوله: {لله ملك السماوات والأرض وما فيهن} "المائدة: 120".
وكانت جملة النور أخصر من المائدة، ثم فصلت هذه الجملة في سورة الفرقان فافتتحت بقوله: {الذي له ملك السماوات} إلى قوله: {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} "2"، كما افتتحت الأنعام بمثل2 ذلك3. وكان قوله عقبه: {واتخذوا من دونه آلهة} "3" إلى آخره، نظير قوله هناك: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} "الأنعام: 1".
ثم ذكر في خلال هذه السورة جملة من المخلوقات؛ كمد الظل، والليل، والنوم، والنهار، والرياح، والماء، والأنعام، والأناسي، ومرج البحرين، والإنسان، والنسب، والصهر، وخلق السماوات والأرض في ستة أيام، والاستواء على العرش، وبروج السماء، والسراج، والقمر، إلى غير ذلك، مما هو تفصيل لجملة: {لله ما في
Sayfa 113