لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام؛ لأنتن ما بين السماء والأرض) .
لا تضارب بين الرياح في الحدود
وأخرج أبو الشيخ عن عثمان الأعرج قال: (إن مساكن الرياح تحت أجنحة الكرسي وبين حملة العرش، فتهيج فتقع بعجلة الشمس، فتستعين الملائكة على حرها، ثم تهيج من عجلة الشمس فتقع في البحر، ثم تهيج في البحر فتقع برؤوس الجبال، ثم تهيج من رؤوس الجبال فتقع في البر، فأما الشمال فإنها تمر بجنة عدن فتأخذ من عرف طيبها فتمر به على أرواح الصديقين، ثم تأتي الشمال وحدها من كرسي بنات نعش إلى مغرب الشمس، وتأتي الدبور وحدها من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل، وتأتي الجنوب وحدها من مطلع سهيل إلى مطلع الشمس، وتأتي الصبا وحدها من مطلع الشمس إلى كرسي بنات نعش، فلا تدخل هذه ولا هذه في حد هذه ولا هذه) .
وأخرج أبو الشيخ عن عبيد بن
1 / 84