Asrar-ı Belağat
أسرار البلاغة فى علم البيان
Araştırmacı
عبد الحميد هنداوي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Yayın Yeri
بيروت
(١) البيت للمرقش الأكبر في المفضليات، وفي لسان العرب (مادة: نشر). النّشر: الريح الطيبة، العنم: شجر لين الأغصان لطيفها يشبه به البنان كأنه بنان العذارى، واحدتها عنمة، وهو مما يستاك به، وقيل: العنم أغصان تنبت في سوق العضاه رطبة لا تشبه سائر أغصانها، حمر اللون، وقيل: هو ضرب من الشجر له نور أحمر تشبّه به الأصابع المخضوبة. [لسان العرب: عنم]. وأراد النشر مثل ريح المسك، لا يكون إلا على ذلك، لأن النشر عرض، والمسك جوهر، وقوله: والوجوه دنانير، الوجه أيضا لا يكون دينارا، إنما أراد مثل الدنانير، وكذلك قال: وأطراف الأكف عنم إنما أراد مثل العنم لأن الجوهر لا يتحول إلى جوهر آخر. [لسان العرب: نشر]. (٢) وفي نسخة زيادة لفظ (مقررة) بعد خاصة. (٣) البيت لكثير عزة في ديوانه ص ١٠٧، وفي التبيان في المعاني والبيان ص ٢٦٨. أبرقت: جاءت ببرق، أقشعت: انقشع عنه الشيء وتقشّع غشيه ثم انجلى عنه، كالظلام عن الصبح، والهم عن القلب، والسحاب عن الجو.
1 / 82