Asnam Kitabı
الأصنام
Araştırmacı
أحمد زكي باشا
Yayıncı
دار الكتب المصرية
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
٢٠٠٠م
Yayın Yeri
القاهرة
فَأَجَابَهُ عَوْفُ بْنُ عُذْرَةَ بْنِ زَيْدِ اللاتِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ كَلْبِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ تَغْلِبَ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِلْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ وَدًّا
فَحَمله إِلَى وَادي الْقرى فأقره بِدُومَةِ الْجَنَدْلِ
وَسَمَّى ابْنَهُ عَبْدَ وَدٍّ
فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِهِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَمَّى عَبْدَ وَدٍّ
ثُمَّ سَمَّتِ الْعَرَبُ بِهِ بعد
وَجعل عَوْفٌ ابْنَهُ عَامِرًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ عَامِرُ الأجدار سادنًا لَهُ
فَلم تزل بَنُوهُ يُسْدِنُونَهُ حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ
قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ قَالَ الْكَلْبِيُّ فَحَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ حَارِثَةَ الأَجْدَارِيُّ أَنَّهُ رَآهُ يَعْنِي وَدًّا
قَالَ وَكَانَ أَبِي يَبْعَثُنِي بِاللَّبَنِ إِلَيْهِ فَيَقُولُ اسْقِهِ إِلَهَكَ
قَالَ فَأَشْرَبُهُ
قَالَ ثُمَّ رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بَعْدُ كَسَرَهُ فَجَعَلَهُ جُذَاذًا
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ لِهَدْمِهِ
فَحَالَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ هَدْمِهِ بَنُو عَبْدِ وَدٍّ وَبَنُو عَامر الأجدار
فَقَاتلهُمْ حَتَّى قَتلهمْ
فَهَدَمَهُ وَكَسَرَهُ
وَكَانَ فِيمَنْ قُتِلَ يومئذٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ وَدٍّ يُقَالُ لَهُ قَطَنُ بن شُرَيْح
فَأَقْبَلت أمه فرأته مقتولا فَأَشَارَتْ تَقول
1 / 55