٢٦ - غريقة بن مسافع العبسى
٧ - (هوت أمه مَاذَا تَضمَّنَ قَبْرُهُ ... مِنَ الجُودِ والمعْروفِ حينَ يَنُوبُ)
٨ - (جَمُوعُ خلالِ الخيرِ مِنْ كُلِّ جانبٍ ... إذَا جاءَ جيّاءٌ بهنَّ ذَهُوبُ)
٩ - (مُفيدٌ مُلَقَّى القائدات معود ... لِفعلِ النَدَى للمُعدَماتِ كَسُوبُ)
١٠ - (فَتى لَا يُبالي أَن يكون بجسمه ... إِذا نَالَ خلات الكرامِ شُحُوبُ)
١١ - (غَنِينَا بخيرٍ حِقبةً ثمَّ جَلَّحَتْ ... علينَا الَّتِي كُلَّ الرجالِ تُصِيبُ)
١٢ - (فأبقَتْ قَلِيلا ذَاهبًا وتَجَهَّزتْ ... لآخرَ والراجِي الحياةَ كَذُوبُ)
١٣ - (وأَعلمُ أنَّ الْبَاقِي الحيَّ مِنهُمَا ... إِلَى أجلٍ أقْصَى مَدَاهُ قَريبُ)
١٤ - (فلوْ كانَ مَيتٌ يُفتدي لَفَدَيتُهُ ... بمَا لمْ تكُنْ عنْهُ النفوسُ تَطِيبُ)
١٥ - (بعينيَّ أَو يُمنَى يَدي وقيِلَ لي ... هوَ الغانمُ الجذلانُ حينَ يَؤوبُ)
١٦ - (فإنْ تكُنِ الأيامُ أحسنَّ مرّة ... إِلَيّ فقَدْ عادَتْ لهُنَّ ذَنُوبُ)
١٧ - (كثيرُ رَمادِ القِدرِ رَحبٌ فنَاؤُهُ ... إِلَى سندٍ لَمْ تحتجنه غيوب)