٢٤ - أعشى باهلة
٢٢ - (لَا يُصعِبُ الأمرَ إِلَّا ريَثَ يَركَبُهُ ... وكُلَّ أَمرٍ سِوَى الفحشاءِ يأتَمِرُ)
٢٣ - (لَا يَأَمَنُ الناسُ مُمسَاهُ ومُصبَحَهُ ... مِنْ كُلِّ فجٍّ إذَا لمْ يَغْزُ يُنتَظَرُ)
٢٤ - (تكفِيهِ حُزَّةُ فِلذٍ إنْ ألَمَّ بهَا ... مِنَ الشِواءِ ويُروِي شُربَهُ الغُمَرُ)
٢٥ - (كأنَّهُ بَعدَ صِدقِ القومِ أنفُسَهُمْ ... باليأسِ يلمَعُ مِنْ قُدّامِهِ البُشُرُ)
٢٦ - (لَا يُعجِلُ القومَ أنْ تَغلي مَراجِلُهُمْ ... ويُدلُجِ الليلَ حتَّى يفسَحَ البصرُ)
٢٧ - (عِشنَا بذَلِكَ دهرًا ثُمَّ فارَقَنا ... كذلكَ الرمحُ ذُو النَصليْنِ يَنكسِرُ)
٢٨ - (فإنْ جزِعنَا فقَدْ هدَّتْ مُصيبَتُنَا ... وَإِن صَبرنَا فَإنَّا معشر صَبر)
٢٩ - ([إنى أَشد حزيمى ثمَّ يدركنى ... مِنْك الْبلَاء وَمن آلَائِكَ الذّكر])