56

Asma'a Jibal Tihama Wa Sukanuha - Dhaman Nawadir al-Makhtutat

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Türler

وذو مجر: غدير كبير في بطن وادي قوران هذا. وبأعلاه ماء يقال له (لقف (^١» ماء آبار كثيرة، عذب، ليس عليها مزارع ولا نخل، لغلظ موضعها وخشونته. وفوق ذلك ماء يقال له (شس (^٢» ماء آبار عذاب. وفوق ذلك بئر يقال لها (ذات الغار) عذبة كثيرة الماء تسقي بواديهم. قال الشاعر - وهو عذيرة بن قطاب (^٣) السلمى: لقد رعتموني يوم ذي الغار روعة … بأخبار سوء دونهنّ مشيبي نعيتم فتى قيس بن عيلان غدوةَ … وفارسها تنعونه لحبيب (^٤) وحذاءها جبل يقال له (أقراح (^٥» شامخ مرتفع أجرد لا ينبت شيئًا، كثير النمور والأراوى. ثم تمضي من الملحاء فتنتهي إلى جبل يقال له (مغار (^٦» في جوفه

(^١) بدله عند البكري ١٠٠: «ليث». ووقعت في النشرة الأولى «القفا»، سهواء. (^٢) أصل معنى الشس الأرض الصلبة التي كأنها حجر واحد، والجمع شساس وشسوس. (^٣) ياقوت وكذا ابن تغرى بردى: «غزيرة بن قطاب». وعند البكري ١٠٠. «قال ابن قطاب». وعند الطبري: «عزيزة». وغزيرة بن قطاب السلمى، كان مقدم سلم في ثورتهم على السلطان في خلافة الواثق، فكان يحمل ويرتجز ويقول: لا بد من زحم وإن ضاق الباب … إني أنا غزيرة بن قطاب للموت خير للفتى من العاب وظل يقاتل إلى أن قتل وصلب. وذلك في سنة ٢٣٠. النجوم الزاهرة (٢: ٢٥٧ - ٢٥٨) والطبري (١١: ١٢ - ١٤). (^٤) لم يروه ياقوت. وعند البكري: «عقوة» بدل «غدوة». لحبيب أي تنعونه لمحب له. وعند البكري: «لحبيبى»، وتوجه على أن التقدير: لهو حبيبي. (^٥) لم يرسم له ياقوت، ورسم له البكري وتكلم عليه في «أبلى». (^٦) عند البكري ١٠٠: «معان».

2 / 433