(حديث (١٥) أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ)
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: أَتَتْ فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ الأَنْصَارِيَّةُ فَقَالَتْ: يَا رسول الله، كَيْفَ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَقَالَ: " تَبْدَأُ إِحْدَاكُنَّ فَتَتَوَضَّأُ، فَتَبْدَأُ بِشِقِّ رَأْسِهَا الأَيْمَنِ ثُمَّ الأَيْسَرِ حَتَّى تنقي شؤون رَأْسِهَا " ثُمَّ قَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا شؤون الرَّأْسِ؟ " قَالَتِ: الْبَشْرَةُ. قَالَ: " صَدَقْتِ ﴿ثُمَّ تُفِيضُ عَلَى بَقِيَّةِ جَسَدِهَا " قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَكَيْفَ الْغُسْلُ مِنَ الْحَيْضِ؟ قَالَ: " تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا فَتَطَّهَّرُ بِهَا فَتُحْسِنُ الطَّهُورَ، ثُمَّ تَبْدَأُ بِشِقِّ رَأْسِهَا الأَيْمَنِ ثُمَّ الأَيْسَرِ حَتَّى تنقي شؤون الرَّأْسِ، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فُرْصَةً مُمْسِكَةً فَتَطَّهَّرُ بِهَا " قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا؟ فَقُلْتُ لَهَا أَنَا: يَا سُبْحَانَ اللَّهِ﴾ تتبعين آثار الدم ".
1 / 28