٥ - @ ١٦ @
عَمُّ عَائِشَة هَذَا هُوَ: أَفْلَحُ أَخُو أَبِي الْقُعَيْسِ، وَيُكْنَى أَبَا الْجَعْدِ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللُّؤْلُؤِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ المعروف بالدبري، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ أَفْلَحُ أَخُو أَبِي الْقُعَيْسِ لِيَسْتَأْذِنَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: إِنِّي عَمُّهَا، فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ َ - ذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ َ -: " أَفَلا أَذِنْتِ لِعَمِّكِ ﴿" فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ ولم يرضعني الرجل. قال: " فأذني لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ تَرِبَتْ يَمِينُكِ " قَالَ: وَكَانَ أَبُو الْقُعَيْسِ أَخَا زَوْجِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْ عَائِشَةَ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ عَمِّي مِنَ الرَّضَاعَةِ أَبُو الْجَعْدِ فَرَدَدْتُهُ. (قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قَالَ لِي هِشَامٌ: إِنَّمَا هُوَ أَبُو قُعَيْسٍ) فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ َ - أَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ. قَالَ: " فَهَلا أَذِنْتِ لَهُ تَرِبَتْ يَمِينُكِ " أَوْ قَالَ: " يَدُكِ﴾ " قُلْتُ: ... وَالصَّوَابُ أَنَّهُ أَخُو أَبِي الْقُعَيْسِ، كَمَا قَالَ الزُّهْرِيُّ عن عروة والله أعلم.
1 / 16