لولا الأغرّ وجريه ابنة مالك ... ألفيت ما بفنائكم يتمزّع
٣٣ - الأديم (١):
فرس الأبرش الكلبي. قال الراجز:
قد سبق الأبرش غير شكّ
على الأديم وعلى المصكّ (٢)
٣٤ - الأسكّ (٣):
لبعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم.
٣٥ - أهلوب (٤):
فرس دهر بن عمرو بن ربيعة الكلابي، وهو جد أبي زياد الكلابي، ويسمى فارس أهلوب. قال:
ما ذنبنا إن كان أهلوب جرى (٥)
_________
(١) ورد الأديم للأبرش الكلبي في التكملة والذيل والصلة (أدم) ٥/ ٥٦٦ والقاموس المحيط (أدم) ٤/ ٧٣ والأديم الأحمر من الجلد، والأدمة في الظباء لون مشرّب بياضا، وفي الناس السّمرة.
(٢) المصكّ فرس للأبرش سيرد في حرف الميم برقم (٦٥٥).
(٣) ورد الأسك لبعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم في القاموس المحيط (السك) ٣/ ٣٠٦ والأسك هو الأصمّ ومقطوع الأذنين. ويقال ظليم أسكّ لأنه لا يسمع. والظليم ذكر النعام.
(٤) هناك فرسان باسم أهلوب: أحدهما لدهر بن عمرو المذكور هنا، والآخر لربيعة بن عمرو بن نفاثة. وقد جعل الفيروز أبادي الفرس لأحدهما في (هلب) ١/ ١٤٠ على حين ذكره كل من ابن الأعرابي ص ٧٩ والمخصص ٦/ ١٩٦ لربيعة بن عمرو بن نفاثة. وهلب الفرس وأهلب: تابع الجري.
(٥) ورد البيت مع أبيات في خبرها عند ابن الأعرابي في خيل هوازن ص ٧٩ بقوله: «راهنت بنو نفاثة بن عبد الله بن كلاب بني الأحوص بن جعفر بن كلاب على جارية وثلاثين من الإبل، فسبقت بنو نفاثة عن فرس لربيعة بن عمرو بن نفاثة يقال له أهلوب، ويقال لربيعة بن عمرو فارس أهلوب. فأخذوا جارية بني جعفر وكان يقال لها جهيرة، فولدت في بني الصّموت، وكان ممن ولدت سلام بن حبيش. فلما تهاجى سلاّم والأعور؛ قال الأعور يعيّر سلاّما بجهيرة:
ما ذنبنا إن كان أهلوب جرى
بين وتير أو حزيم المنتصى
وأمكم جالة عند المدى».
وهو لدهر بن عمرو المذكور في: التكملة والذيل والصلة (هلب) ١/ ٢٩٢.
1 / 43