41

Kur'an İ'rabı Soru ve Cevapları

أسئلة وأجوبة في إعراب القرآن

Araştırmacı

محمد نغش

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

وأما القراءة الثانية وهي قراءة الفتح وبها قرأ جماهير القراء ﵏ أجمعين، فتحتمل وجهين١ أيضا:
أحدهما: أن ياء الجمع أدغمت في ياء الإضافة على لغة من فتحها، وهو الأصل في الياء على الأصح كما أن كاف الخطاب وهاء الغيبة وحكمهما الفتح.
مسألة: ﴿فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُم﴾ ٢ كيف عاد ضمير الجمع على فرعون مع أنه مفرد؟
الجواب: اختلف في هذا الضمير على ثلاثة مذاهب أحدها: أنه عائد على مذكور، ثم اختلف في ذلك المذكور على قولين:
أحدهما: قول الأخفش سعيد بن مسعدة أنه يعود إلى الذرية.
الثاني قول بعضهم: أنه عائد على فرعون على جعله اسما للقبيلة.
كما قال:

١ لم يرد الوجه الثاني في المخطوط، ولم أعثر عليه في التبيان في إعراب القرآن للعكبري ق ٢ص٧٦٧، ٧٦٨، ولم أجد إعراب الآية في مغني اللبيب لابن هشام.
٢ سورة يونس من الآية ٨٣ وتمامها ﴿فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾ .

1 / 37