Arkanda Bıraktığın Şeyler: John Ravenscroft'un Seçme Öyküleri
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
Türler
شاهدته «جيني» يعبر الغرفة، ثمة تعبير على وجهها لم يستطع قراءته. جلس جوارها وعرض عليها الصورة. - «هذه يا جين؟»
أومأت، أخذتها منه وقبضت عليها بأصابع مرتعشة. حين نظرت إلى الأعلى كانت عيناها مبتلتين بالدموع. - «أوه يا توم! انظر! كانوا صغارا جدا! صغارا جدا!» - «أعلم يا حبيبتي، أعلم.»
كان حفل عشية الكريسماس، هو يتذكر. فريق «إخوة إلى الأبد» في الصورة يؤدون أغنية «جيني البائسة». كانت كلما أذيعت في الراديو تغني «جيني» معها، وتريد أن ترقص. «توم» كان يرقص لإسعادها، ويشعر بنفسه قويا واثقا من نفسه. - «صغار جدا.»
طوقها بذراعه، وجلسا ينظران إلى نفسيهما، يرقصان «الروك آند رول»، بين بالونات الجليد والقبعات الورقية، يضحكان عاليا للمصور الذي طال نسيانه. برقة، وبصوت أعلى بالكاد من همسة، شرعت «جيني» في الغناء. - «حسنا، جيني لديها أخ يتعقبني أينما ذهبت، أبوها يريد أن يرسلني خارج البلدة في قطار.
أرجو أن أظل هناك حتى تخرج «جيني» من السجن، جيني البائسة ...»
أرخت رأسها على صدر «توم» الذي أخذ يهدهدها بحنو. حين تكلمت ثانية كانت مجرد همهمة خافتة داخل قميصه. - «تلك الأشياء. تلك الحقائب جوار الباب. هل هي أغراضها
2
يا توم؟»
خرجت كلماته متكسرة وغير واضحة. - «نعم يا حبيبتي.»
أحس أنها أومأت. - «إنه مكان رائع وفسيح، كما تعلمين. سوف تقضي «جين» أيام حياتها قبل أن تستوعبه كاملا!» - «هل «ديفيدهم»
Bilinmeyen sayfa