Arkanda Bıraktığın Şeyler: John Ravenscroft'un Seçme Öyküleri
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
Türler
أقول له: «ربما يوما ما.»
الرجل العجوز يومئ. - «لقد تأخر الوقت، هل لديك مكان ننام فيه؟»
شاحنتي تقف فيما وراء الكثبان.
أجيبه: «نعم.»
النوارس تزعق فوق رءوسنا، والبحر يجيش بعنف إلى الأمام وإلى الخلف، محركا جزيئات المادة.
باراكودا1
الشابة الصامتة، التي ترقد في السرير رقم «6» تدعى «ياسمين». هكذا أدعى أنا أيضا. سوى أن الأسماء محض نعوت قشرية، تطفو كالزبد، متأرجحة فوق سطح الماء. غير أن أمورا أكثر عمقا كنا نتقاسمها. تلك الأمور التي جعلتها ترتاح إلي وحدي، والتي جعلتني لا أقضي يوم عطلتي إلا إلى جوارها.
كان اليوم صعبا. عنبر المستشفى يئن بالمرضى، الأمر الذي جعل نهاري كله مشحونا بالعمل: تفريغ السلال جوار الأسرة، ملء نماذج التقارير الخاصة بالمرضى، تبديل الضمادات وتغيير الملاءات. وأخيرا، في نهاية اليوم تقريبا، تمكنت من اقتناص بضع دقائق لإعداد فنجان من القهوة، أخذته إلى حيث المقعد البلاستيكي برتقالي اللون جوار سريرها. أشعر بالامتنان لتلك الدقائق التي أريح فيها قدمي، وأنعم فيها بصحبتها من جديد. - «مرحبا يا ياسمين.»
أقولها، وكأنني أرحب بنفسي. إنها لا ترد. «ياسمين» لا ترد مطلقا، إنها مكتئبة حتى العمق.
كانت «ياسمين»، مثلي تماما، إحدى الضحايا التي دمرها البحر. أنا أيضا كنت ابنة لأحد الصيادين، من أجل هذا، أخرج الكلمات من فمي مثل طعم في شص سنارة صيد، أصب في أذنيها الكلمات، ثم أتخيلها تغطس في عمق الماء البارد داكن الزرقة، عميقا بالأسفل حيث ترقد هي على الأرجح. - «لدي قليل من الوقت اليوم!»
Bilinmeyen sayfa