Ashraf Wasail
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
Soruşturmacı
أحمد بن فريد المزيدي
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
٣٢ - باب: ما جاء فى شرب رسول الله ﷺ
١٩٩ - حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا هشيم، أنبأنا عاصم الأحول، ومغيرة.
عن الشعبى، عن ابن عباس:
«أنّ النّبىّ ﷺ شرب من زمزم. وهو قائم».
ــ
(باب ما جاء فى صفة شرب رسول الله ﷺ
بتثليث الشين فبالفتح جمع شارب، وبمعنى المشروب، وبالكسر المشروب وبالضم المصدر، وهو المراد فى الترجمة.
١٩٩ - (شرب) رواية الشيخين قال: أتيت النبى ﷺ بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم. ورواية البخارى عن على: «أنه شرب قائما، وأن النبى ﷺ صنع مثل ما صنعت» (١). (وهو قائم) إنما فعله مع أن عادته الشرب قاعدا ونهيه عن الشرب قائما، وقوله: «لا يشربن أحدكم قائما فمن نسى فليستق» (٢)، روى ذلك مسلم لبيان أن نهيه ﷺ عن الشرب قائما ليس للتحريم، بل للتنزيه، وأن الأمر بالاستقاء ليس للإيجاب، بل للندب، وقول من قال: يسن الشرب من ماء زمزم قائما اتباعا له ﷺ، إنما يسلم له، إن لو لم يصح النهى عن الشرب وأما بعد صحته قائما يكون الفعل مبينا للجواز فهو
١٩٩ - إسناده صحيح: رواه الترمذى فى الأشربة (١٨٨٢)، بسنده ومتنه سواء، ورواه البخارى فى الحج (١٦٣٧)، والأشربة (٥٦١٧)، ومسلم فى الأشربة (٣٠٢٧)، والنسائى فى المناسك (٥/ ٢٣٧)، وفى الكبرى (٣٩٥٦)، وابن ماجه فى الأشربة (٣٤٢٢)، والإمام أحمد فى المسند (١/ ٢١٤،٢٤٣، ٢٤٩،٢٨٧،٣٦٩،٣٧٠،٣٧٢)، كلهم من طرق عن عاصم الأحول ومغيرة عن الشعبى مرفوعا فذكره.
(١) رواه البخارى فى الأشربة (٥٦١٦)، ومسلم (٢٠٢٧) جزء منه، وأبو داود (٣٧١٨) بلفظ: يفعل، والترمذى (١٨٨٢،١٨٨٣)، بمعناه، والنسائى فى المناسك (٥/ ٢٣٧) جزء منه، وفى السهو (٣/ ٨٢) جزء منه، وابن ماجه فى الأشربة (٣٤٢٢،٣٤٢٣)، والدارمى (٢/ ١٢٠) جزء منه، وأحمد فى مسنده (١/ ١٠١،١٠٢،٢٠٤،٢٢٠،٢٤٣) (٢/ ١٧٤،١٧٨،١٨٩، ١٩٠) (٣/ ١٣،١٥،١١٨،١١٩)، (٦/ ٨٧).
(٢) رواه مسلم فى الأشربة (٢٠٢٦)، والبيهقى فى السنن الكبرى (٧/ ٢٨٢).
1 / 288