الذي خلق المرأة وتركيبها هو الذي يقول أنبيه: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين ي........دنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
2 - ويقول لنسائه:
(يا نساء النبي لسين كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا, وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة واتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا, واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا).
3- ويقول للمؤمنين:
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون, وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الأربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء).
4 - ويقول للمؤمنين في شأن بيوت النبي ما نصه:
( إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلبكم وقلوبهن. وما كان لكم أن تأوذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ).
إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما.لا جناح عليهن في آباءهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا).
بماذا كانت تعيش المرآة المسلمة في العصر الذهبي من الإسلام؟
Sayfa 6