وقد انثنى في عزمة غلابة
متجهما متبسما في آن
أم مصدر الوحي العظيم وإن يكن
ما غاب عن حس وعن حسبان!
فكلاهما لولا أخوه لما غدا
مثلا لدين عز أو ديان
لولا التجاوب ما تتوج خالق
بصنيعه، بل ما تطاول فان
فإذا الألوهة في ابن آدم أشرقت
وإذا جمال الله في الإنسان!
Bilinmeyen sayfa