119

En Ünlü Atasözleri

أشهر الأمثال

Türler

وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون .

وأمثال القرآن قسمان: ظاهر مصرح به، وكامن لا ذكر للمثل فيه.

فمن أمثلة الأول قوله تعالى:

ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير .

ومن أمثلة الثاني قوله تعالى:

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون .

أخرج البخاري عن ابن عباس أنه قال: قال عمر بن الخطاب يوما لأصحاب النبي

صلى الله عليه وسلم : فيمن ترون هذه الآية نزلت:

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب ؟ قالوا: الله أعلم. فغضب عمر فقال: قولوا نعلم أو لا نعلم. فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء. فقال: يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك. قال ابن عباس: ضربت مثلا لعمل، قال عمر: أي عمل؟ قال ابن عباس: لرجل غني عمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى عرف أعماله.

والأمثال المضروبة في القرآن قد تدل على تحقيق أمر أو إبطاله، أو تفخيم أمر أو تحقيره إلى غير ذلك، وكثير منها قد تستنبط منه أحكام.

Bilinmeyen sayfa