Kağıtlar Kitabı
كتاب الأوراق
Yayıncı
مطبعة الصاوي
ومما يغنى فيه من شعر محمد وهو عندي من ملح كلامه أنشدنيه أبو موسى محمد بن موسى مولى بني هاشم بالبصرة سنة أربع وسبعين ومائتين:
أَسْعِدِ الصَّبَّ يا حَكَمْ ... وَأَعنْهُ عَلَى الأْلَمْ
وَأَدِرْ فِي غِناِئِه ... نَغَمًا تُشْبِهُ النَّعَمْ
أَجَمِيلٌ بِأَنْ تُرَى ... نائِمًا وَهْوَ لَمْ يَنمْ
لائِمي فِي هَوَى زَيْنَبَ أَنْصِفْ وَلا تَلُمْ
لَبِسَ الجِسْمُ حُلَّةً ... فِي هَواها مِنَ السَّقَمْ
ومن شعره
بِنَفْسيَ مَنْ مَنَعَتْ نَفْعَها الْمُحِبَّ ومَا مَنَعَتْ ضَيْرَها
لَها صَفْوُ وُدِّي وَلِكنَّنِي ... حُرِمْتُ عَلىَ وُدِّها خَيْرَها
سَقَتْني عَنْ غَيْرِها سَلْوَةً ... فَلَسْتُ أَرَى حَسَنًا غَيْرَها
حدثنا الغلابي قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال لما أراد محمد ابن أبي العباس الخروج من البصرة قال:
أَيا وَقْفَةَ الْبَيْنِ ماذا شَبَبْتِ مِنَ النَّارِ في كَبِدِ المُغْرَمِ
رَمَيْتِ جَواِنحهُ إذْ رَمَيْتِ ... بِقَوْسٍ مُشَدَّدَةِ الأْسُهِم
1 / 9