129

Kağıtlar Kitabı

كتاب الأوراق

Yayıncı

مطبعة الصاوي

يا طاِلبًا لْلُمْلِك كُنْ مِثْلَهُ ... تَسْتَوْجِبُ المُلْكَ وَإلاَّ فَلاَ وقال فيه: يا صَاحِ وَدَّعْتُ الْغَواِني واَلصِّبَا ... وَسَلَكْتُ غَيْرَ سَبِيِلِهنَّ سَبِيلاَ وَثَنَيْتُ أَعْناقَ الْهَوَى نَحْوَ الْقِلا ... وَرَأَيْتُ شَأْوَ الْعاشِقِينَ طَوِيلاَ وَرَبَطْتُ جَأْشًا كانَ قَبْلُ مُنَفَّرًا ... وَقَتْلتُ حُبًّا كُنْتُ مِنْهُ قَتِيلاَ وَلَرُبُّ لَيْلٍ لاَ تَجِفّ جُفُونُهُ ... مِنْ دَمْعِهِ مُلْقٍ عَلَىَّ سدُولاَ ماتَتْ كَواِكُبُه وَأَمْسى بَدْرُهُ ... فِي اْلأُفْقِ مُتَّهَمَ الْحَياةِ عَليِلاَ دَّبْت بِنا فِي غَمْرَةٍ مَشْمُولةٍ ... حَتَّى تَوَهَّمْنا الصَّباحَ أَصيِلاَ أَهْلًا وَسَهْلًا بِاْلامامِ وَمَرْحَبا ... لَوْ أَسْتَطِيعُ إلىَ اللقاءِ سَبِيلاَ لا يَمْتَطِى خَفْضًَا وَلا يُمْسِى له ... طِرْفٌ بِمِرْوَدِ رِقْدَةٍ مكْحُولاَ وقال أَلاَ حَيِّ رَبْعًا بِالَمطِيَرةِ أَعْجَما ... فَلَوْ كَلَّمَتْ أَرْضٌ إذًا لتَكَلَمِّا وَيَوْمٍ ذَعَرْتُ الْوَحْشَ فيِهِ بِسَانِحٍ ... إذَا ما دَنَتْ خَيْلُ الطِّرادِ تَقَدَّما وَإنْ شئْتُ غادتْنِي السُّقاةُ بكَأْسِها ... وَقَدْ فَتحَ الاْصْباحُ فِي لَيْلِهِ فَما فَخَلْفَ الدُّجَى وَالْفَجْرِ قَدْ مَدَّ خَيْطُهُرِداءًا مُوَشًى بالْكَوَاكِبِ مُعْلَما

1 / 131