رَبِّي إِلَيْكَ المُشْتَكَى ... ماذا لَقِيتُ مِنَ الخَلِيفَةْ
يَسَعُ الْبَريَّةَ عَدْلُهُ ... وَيَضِيقُ عَنِّي فيِ ضَعِيَفهْ
عِلَقَ الْفُؤَادُ بِذِكْرها ... كَالْحِبِرْ يَعْلَقُ فِي الصَّحِيَفهْ
لِي قِصَّةٌ فِي أَخْذِها ... وَخَدِيعَتِي عَنْها طَرِيفَهْ
وهو القائل فيها، أنشدنيه أبو العباس المرشدي عن العنزي:
أَللهُ يَعْلَمُ وَجْدِي ... بِمَنْ هَوِيتُ وَجَهْديِ
وَأَنَّني حاِئرُ الْعَقْلِ لَسْتُ أُبْصرُ قَصْديِ
يا قَوْمِ هَلْ مِنْ مُنادٍ ... عَلَى مُضَيِّعِ رُشْديِ
مَنْ باعَ قُرْبًا بِبُعْدٍ ... وَباعَ وَصْلًا بِصَدِّ
هَلْ مِنْ مُجِيرٍ عَلَى ذا الإْ ... مامِ فِي اْلحُبِّ يُعْدِي
يَقاتلُ المَنْعُ مِنْهُ ... بِلاَ سِلاَحٍ وَجُنْدِ
حَتَّى يُقَرِّبَ مِنِّي الْحيَاةَ مِنْ بَعْدِ بُعْدِ
َيُرُّد دينِي وَدُنْيا ... يَ عَاجِلًا أَوْ بِوَعْدِ
ما كانَ طاِلعُ بَيْعِي ... لَها بطالعِ سَعْدِ
ومن مشهور شعره فيها يخاطب المهدي قرأته بخط أبي المدور الوراق ورأيته في غير كتاب:
1 / 12