41

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

Yayıncı

طُبع على نفقة بعض المحسنين

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١ هـ

Yayın Yeri

جزاهم الله خيرا

Türler

ثم قال: والقرآن هو الكتاب الوحيد الذي تولى رب العالمين حفظه بنفسه من أي تحريف وقال في كتابه المحكم: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ ولم يقل لنا رب العالمين أنه حفظ كتاب البخاري أوغيره من كتب السيرة. ومايقوله البخاري مناقضًا للقرآن يُسأل عنه البخاري يوم الحساب ولا نُسأل نحن فيه. (١) الجواب: ليعلم هذا الضال وأمثاله أن الآية وإن كان المراد بالذكر فيها القرآن فإنه يدخل فيه حفظ الوحي الثاني الذي تكلم به الرسول ﷺ بالجملة ولذلك قَيّض الله له من يحفظه كهذا الإمام العظيم البخاري ﵀ الذي استهان به هذا حيث أن كتابه الصحيح أصح كتاب بعد القرآن. كذلك صحيح مسلم بن الحجاج ﵀. وقد تلقّت الأمة هذه الصحاح بالقبول.

(١) ص ٤١.

1 / 43