Arapların Nadide Eserlerindeki Sevinç Nedenleri
أسباب الطرب في نوادر العرب
Türler
حدثني أبو علي بن عبيد الله الحسين بن عبد الله الجصاص الجوهري قال: سمعت أبي يحدث قال: لما نكبني المقتدر، وأخذ مني تلك الأموال العظيمة، أصبحت آيسا من الفرج، فجاءني خادم فقال: البشرى. فقلت: ما الخبر؟ قال: قم قد أطلقت، فقمت معه فاجتاز بي في بعض طرق دور الخليفة ، يريد إخراجي إلى دار السيدة؛ لتكون هي التي تطلقني؛ لأنها هي التي شفعت في، فوقعت عيني في اجتيازي على أعدال خيش لي أعرفها كان مبلغها مائة عدل، فقلت للخادم: أليس هذا من الخيش الذي حمل من داري؟ فقال: بلى. فتأملته فإذا هو بشده وعلاماته، وكانت هذه أعدالا قد حملت إلي من مصر، كل عدل منها فيه ألف دينار من مال كان لي هناك، كتبت بحمله فخافوا عليه من الطريق، فجعلوه في أعدال الخيش؛ لأنها مما لا تكاد أن ينهبه اللصوص، وإن وقعوا به لا يفطنون لما فيه؛ فوصلت سالمة، ولاستغنائي عنها وعن المال لم أخرجه من الأعدال، وتركته بحاله في بيت في داري، وأقفلت عليه، وتوخيت بذلك أيضا سر حديثه فتركته شهورا على حاله؛ لأنقله كما أريد في أي وقت أرى.
ولما حبست أخذ الخيش في جملة ما أخذ من داري، ولخسته عندهم تهاونوا به، ولم يعرف أحد ما فيه؛ فطرح في تلك الدار، فلما رأيته عندهم طمعت في خلاصه والحيلة في ارتجاعه فسكت، فلما كان بعد أيام من خروجي، راسلت السيدة وشكوت حالي إليها، وسألتها أن تدفع لي ذلك الخيش؛ لأنه لا قدر له عندهم وأنا أنتفع بثمنه. (قال): فاستحمقتني وقال: وأي قدر لهذا الخيش؟ ردوه عليه، فسلم إلي بأسره. ففتحته وأخذت منه المائة ألف دينار ما ضاع منها دينار واحد، وأخذت من الخيش ما احتجت إليه، وبعت باقيه بجملة وافرة، وقلت في نفسي: إنه قد بقيت لي بقية إقبال جيدة.
نخبة من كتاب نوادر مخطوط
أكل السم والحيات
إن الحمل الشاعر كان صاحب نادرة، فرآه صديق له يأكل سمنا فقال له: يا ابن عبد الله، لا تأكل السمن؛ فإنه سم زيدت فيه نون. فقال له: وينبغي لك أن تأكل الحية؛ لأنها حياة سقط منها الألف.
الفضولي المخذول
ويحكى أن رجلا صادف جارية ومعها طبق مغطى، فقال لها: يا جارية، ما في هذا الطبق؟ فقالت: والله يا سيدي، ما غطيناه إلا حتى لا يعرف فضولي مثلك ما فيه!
الأسماء الحصينة
من نوادر الأعراب ما أخبر عن رجل منهم، أنه وقف على قوم فسأل عن أسمائهم، فقال أحدهم: اسمي محرز. وقال آخر: اسمي وثيق. وقال آخر: اسمي منيع. وقال آخر: اسمي ثابت. فقال الأعرابي: ويحكم، والله ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم.
اللص المستخدم
Bilinmeyen sayfa