فإن النفس إذا تحركت نحو أفقها الأعلى بحسب نظرها الإلهى وتجردت عن الحواس رأت الأشياء البسيطة الروحانية، وإذا تحركت نحو أفقها الأولى بحسب نظرها الطبيعى فإنها تتصفح الأشياء الجزئية التى استعدت لها من المحسوسات التى لا نظام لها ولا فائدة فيها، وربما ركبت هذه الصور تركيبا عبثا ويسمى اضغاث أحلام
قال أرسطوطاليس محبة المال وتد التسرق
قال سقراط الصدق يدل على اعتدال وزن العقل
قال أفلاطون من نكر الشر لغيره فقد قبل الشر فى نفسه
وقال سقراط لا يرتفع أحد فوق درجته إلا فسد
قال أبو سليمن السجزى إنا أستحسن ما حكى عن ذيمقراطيس فإنه قال السابح فى بحرنا لا ساحل له إلا هو
وكان من دعاء سقراط اللهم إنى أتوسل إليك بشدة غيرتى عليك فوحقك لقد كففت خاطرى عن الإيماء نحوك فضلا عن لسانى فى تحقيق وصفك، وإذا كان — يا إلهى — هذا خبرى فيك — فما ذا حديثى عنك مع عبرى من أجلك
مر أرسطوطاليس برجل قطعت يده فقال أحذت ما ليس لك فأخذوا أمتك ما لك
قال أرسطوطاليس الجاهل عدو لنفسه فكيف يكون صديقا لغيره
قال الفضل بن سهل لو وزن كلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحسن كلام الناس لرجع: إنكم إن يتسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم، صدق رسول الله، وخير الكلام ما صدر وختم بكلام الله ورسوله
Sayfa 135