Yolcuları Muttakilerin Makamlarına Yönlendirmek Üzere Kırk Hadis

İbn Muhammed Hemdani Tayi d. 555 AH
38

Yolcuları Muttakilerin Makamlarına Yönlendirmek Üzere Kırk Hadis

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Araştırmacı

عبدالستار أبوغدة

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٠ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٩ م

Türler

Hadith
وفيه دليل عَلَى أن الفرض والواجب شيء واحد، لأن النَّبِيّ ﷺ لم يجعل بين الفرض والتطوع واسطة ومنزلة، بل مَا أخرجه من الفرائض أدخله فِي التطوعات. وفيه دليل عَلَى أن من داوم عَلَى أداء الفرائض بشرطها ولم يزد عَلَيْهَا ترجى لَهُ النجاة وأما النوافل فشرعت لاكتساب المحبة، وزيادة الدرجة، وجبر مَا يقع فِي الفرائض من الخلل. وقد قيل: من شغله الفرض عَنِ النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عَنِ الفرض فهو مغرور. وقوله: " نسمع دوي صوته " فالدوي: الصوت الَّذِي لا تعرف حقيقته كدوي النحل. وقوله: " أفلح " أي نجا، والفلاح: النجاة والبقاء. وقوله: " إِلا أن تطوع " يعني: إِلا أن تفعل بطواعيتك من غير أمر وتكليف، ويقال: تطوع واطوع بمعني واحد.

1 / 65