والتطييب، وَهُوَ أحد الأربعة الَّذِينَ تشتاق إليهم الجنة. شهد بدرا مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ وسكن المدينة.
بعثه عمر ﵄ عَلَى الكوفة أميرا وكتب إليهم: " إني بعثت إليكم عمارا، وَهُوَ من النجباء والرفقاء ". قَالَ علي ﵁: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يَقُول: " عمار ملئ إيمانا إِلَى مشاشه ".
مر رَسُول اللَّهِ ﷺ بِهِ وبأمه سمية، أول شهيدة استشهدت فِي الإْسِلام، وهما يعذبان بالبطحاء فَقَالَ: " صبرا يَا آل ياسر، فإن مصيركم إِلَى الجنة ". شهد عمار مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب ﵁ صفين، فقتل بها سنة سبع وثلاثين، وَهُوَ ابن ثلاث وتسعين سنة، ودفن هناك، وصلى عَلَيْهِ ولم يغسله.
فِي الْحَدِيث فوائد:
مِنْهَا: جواز التيمم للجنب إذا لم يجد الماء، وَهُوَ قول عامة أهل العلم وكذلك الحائض والنفساء.