147

Yolcuları Muttakilerin Makamlarına Yönlendirmek Üzere Kırk Hadis

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Soruşturmacı

عبدالستار أبوغدة

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı

الأولى ١٤٢٠ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٩ م

Türler

Hadith
رواه عَنِ النَّبِيّ ﷺ خال المؤمنين، وكاتب وحي رَسُول رب العالمين، ومعدن الحلم والحكم، والمشار إِلَيْهِ بالفضل والكرم، أعلم أقرانه، وأسخى أهل زمانه: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ معاوية بْن أَبِي سُفْيَان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عبد شمس القرشي ﵁.
أسلم عام الفتح وولي الشام لعمر وعثمان عشرين سنة، وولي الخلافة عشرين سنة إِلا أشهرا. توفي بدمشق سنة ستين وَهُوَ ابن اثنتين وثمانين سنة، وقيل: ثمان وسبعين سنة.
بلغ معاوية أن أهل الكوفة بايعوا الْحَسَن بْن علي، فسار يريد الكوفة، وسار الحسن يريده، فالتقوا بموضع من الكوفة، فصالح الْحَسَن بْن علي معاوية ﵃، وبايع لَهُ، ودخل معه الكوفة، ثُمَّ انصرف معاوية إِلَى الشام واستعمل عَلَى الكوفة المغيرة بْن شعبة.
وقد صوب رَسُول اللَّهِ ﷺ فعل الحسن حيث قَالَ: إن ابني هَذَا سيد، وسيصلح اللَّه ﷿ بِهِ بين فئتين عظيمتين من المسلمين ".
وأبوه: أَبُو سُفْيَان، أسلم قبيل فتح مكة، ولاه رَسُول اللَّهِ ﷺ صدقات الطائف ذهبت إحدى عينيه يوم تبوك مَعَ رَسُول اللَّهِ ﷺ، والأخرى، يوم اليرموك مَعَ عُمَر بْن الْخَطَّابِ ﵁.
وأم معاوية: هند بنت عتبة بْن ربيعة. وأخته: أم حَبِيبة زوج النَّبِيّ ﷺ.

1 / 174