132

Yolcuları Muttakilerin Makamlarına Yönlendirmek Üzere Kırk Hadis

كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين أو الأربعين الطائية

Araştırmacı

عبدالستار أبوغدة

Yayıncı

دار البشائر الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٠ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٩ م

Türler

Hadith
قَالَ: فِي قوله تَعَالَى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ﴾ . قَالَ سليمان: فأين رحمة اللَّه؟ قَالَ: قريب من المحسنين. قَالَ سليمان: كيف العرض عَلَى اللَّه تَعَالَى؟ قَالَ: أما المحسن: كالغائب يقدم عَلَى أهله. وأما المسيء كالآبق يقدم بِهِ عَلَى مولاه. فبكى سليمان حَتَّى علا نحيبه. فَقَالَ: يَا أبا حازم كيف لنا أن نصلح؟ قَالَ: تدعون عنكم الصلف، وتمسكون بالمروءة، وتقسمون بالسوية، وتعدلون فِي القضية. قَالَ: يَا أبا حازم من أفضل الخلائق؟ قَالَ: أولو المروءة والنهى. قَالَ: فما أعدل العدل؟ قلا: كلمة صدق عند من تخافه أَوْ ترجوه. قَالَ: فما أسرع الدعاء إجابة؟ قَالَ: دعاء المحسن للمحسن. قَالَ: فما أفضل الصدقة؟ قَالَ: جهد المقل إِلَى البائس الفقير لا يتبعها من ولا أذى. قَالَ: من أكيس الناس؟ قَالَ: رجل ظفر بطاعة اللَّه ﷿ فعمل بها ثُمَّ دل الناس عَلَيْهَا. قَالَ: من أحمق الناس؟

1 / 159