Kırk Hadis
الأربعون حديثا
النيسابوري تلميذ الشيخ الطوسي- من آل نافع بن بديل بن ورقاء الصحابي الجليل قد أسس واستجد منهجا جديدا بديعا، وسنة حسنة في جمع «الأربعون حديثا» وهو رواية كل حديث عن شيخ من شيوخه، فيكون أربعين حديثا عن أربعين شيخا.
فخرج بهذا الابداع عن التقليد المألوف.
وكان (قدس سره) هو الفاتح لهذا فله أجره، وأجر من عمل به إلى يوم القيامة.
بل هو السبب المحرك لما يتكامل عليه بخصيصة «من أربعين صحابيا».
الاربعون حديثا عن أربعين شيخا من أربعين صحابيا:
قال الشيخ منتجب الدين في الفهرست ص 3:
«وبعد فقد حضرت عالي مجلس سيدنا ومولانا ... أبي القاسم يحيى بن محمد ابن علي بن محمد بن المطهر بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن حمزة بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط بن عبد الله الباهر بن الامام زين العابدين ...
فعرض علي كتاب «الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين» (صلوات الله وسلامه عليه)، تصنيف شيخ الأصحاب أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري- (قدس الله روحه ونور ضريحه)- وكان يتعجب منه.
وقد خبرني أيضا في أثناء كلامه: أن شيخنا الموفق السعيد أبا جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي- رفع الله منزلته- قد صنف كتابا في أسامي مشائخ الشيعة ومصنفيهم ولم يصنف بعده شيء من ذلك.
فقلت: لو أخر الله أجلي، وحقق أملي، أضفت إليه ما عندي من أسماء مشائخ الشيعة ومصنفيهم الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفر- (رحمه الله)- وعاصروه.
وأجمع أيضا كتاب «الأربعين عن الأربعين من الأربعين في فضائل أمير المؤمنين» (صلوات الله عليه) لتكون المنفعة به عامة، وأخدم بهما الحضرة العليا والسدة الشماء.
ولما انفصلت عن جنابه الأقدس، شرعت في جمع ما عندي من الأسامي أولا
Sayfa 8