قال: يا أنس لم حجبت عليا؟ قال: لم أحجبه لهوان علي، ولكني أحببت أن يكون رجلا من الانصار فأذهب بصوتها وشرفها إلى يوم القيامة.
فقال لي رسول الله صلى الله عليه واله: ما أنت بأول رجل أحب قومه.
فقال له الحجاج: أنت رجل قد خرفت وذهب عقلك ولئن (1) ضربتك على ما سبق منك قال الناس ضرب خادم رسول الله، ولكن اخرج عني، وإياك أن تحدث بهذا الحديث من [بعد] (2) يومك هذا.
فقال أنس: والله لاحد ثن مادمت حيا، وما كتمته، فاني قد شهدت ورأيته.
فقال الحجاج: أخرجوه عني، فانه [شيخ] (3) قد خرف (4).
الحديث الحادى والعشرون:
أنا أبو عبد الله محمد بن حمويه بن محمد الجوينى الصوفى، فيما كتب إلى: أنا أبو عبد الرحمان أحمد بن عبد الصمد بن حمويه بن أخيه، بقرأتى عليه قدم علينا الري:
أنا أبو العباس محمد بن محمد بن علي الحرمي:
نا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الحديثي (5)
Sayfa 48