(ق22ب)
الحديث الخامس والثلاثون:
42 - أخبرني الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بمدكويه القزويني إجازة، قال: أنبأتنا أم هانيء عفيفة بنت أبي بكر أحمد بن عبد الله الأصفهانية إجازة، قالت أخبرنا المقريء أبو علي الحداد إجازة، قال: أنا أبو نعيم الحافظ إجازة، قال: أنا محمد بن يعقوب إجازة ح. وأخبرني الشيخ أبو عبد الله الحنبلي المعروف بابن أبي الدينة بقراءتي عليه ، قال: أنا أبو بكر الشيروي، أنا أبو سعيد الصيرفي، ثنا محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن هشام بن ملاس، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا حميد، عن أنس، قال: " من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه "، قيل يا رسول الله، كلنا نكره الموت، فقال: " ليس ذلك بكراهية الموت، إن المؤمن إذا احتضر، فجاءه البشرى من الله أحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا احتضر، فجاءه البشرى بما هو راجع إليه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه.
لذا رواه مرواه عن حميد أول الحديث موقوف على أنس، ورفعه في أثناءه، وقد رواه محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن أيوب، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن عدي، عن حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد أخرجه الشيخان في الصحيحين من حديث قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولعل أنسا كان يرويه عن عبادة ثم يذكر سماعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فرواه عنه والله أعلم. كذا ذكره الإمام عبد المنعم بن عبد الله الفراوي، في سباعياته، ورواه عنه شيخ الإسلام - قدس الله روحه - عن أبي بكر الشيروي.
Sayfa 21