الحديث الحادي والثلاثون:
38 - أخبرني الشيخ الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم السديدي الزورني إجازة فيما كتب إلي من إشيركرمان في رجب سنة أربع وستين وستمائة، أنا محي الدين أبو سالم نبهان الأسدي الأبهري إجازة، أنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري (ق21ب) الأصم إجازة ح. وأخبرنا الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله يعقوب بن أبي الفرج الحنبلي بقراءتي عليه بمدينة السلام ببغداد، يوم الخميس ثالث ذي الحجة سنة ست وسبعين وستمائة، قلت له أخبرك الشيخ أبو القاسم ذاكر بن كامل إجازة، قال: أنا أبو بكر الشيروي إجازة، أنا أبو بكر الحيري، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا زكريا بن يحيى بن أسد ببغداد، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة فصلى قاعدا فصلينا قعودا، فلما قضى الصلاة، قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون.
متفق على صحته، أخرجه البخاري عن ابن المديني وأبي نعيم، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى وجماعة كلهم عن ابن عيينة، وعن قتيبة وغيره عن الليث، وعن عبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري.
رواه شيخ الإسلام - قدس الله روحه - عن أبي طاهر السلفي، قال: أنا مكي بن منصور، وعن أبي المعالي ابن عبد الله بن أبي البركات الفراوي، قال: أنا أبو بكر الشيروي، قالا: أنا أبو بكر الحيري، وتكلم عليه، فقال: رواه معمر أيضا عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، ورواه همام عن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - وفي كل الروايات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به. . . الحديث وقع إلينا بدلا عاليا.
Sayfa 17