============================================================
الأربعينيات لكشف أنرار القدسيات بتنا.
المقهولان السرهودان: ذا بل وجين: أحدهما أن كل واحد من الكفرين مقبول عند جاعة. مردود عند اخرين، أو كلاهما مقبول ومفتفر من جماعة مثل العوام بل المتوسطين الأبرار، مردود عند أهل الله والمقربين الأخيار، لأن حسنات الابرار سيتات المقربين، وكم من مثوبة لعامل هي عقوبة لأخرين، و ثانيها آنها مقبولان من وجه، مردودان من وجه آخر: آما كونهما مقبولين فحين ما انضم إلى اعتقاد البطون في الأول عقيدة الظهور أيضأ. وكذا الى اعتقاد الظهور في الثانى اعتقاد البطون أيضأ ليرجع إلى الايمان الكامل، وأما كونهما مردودين فمن حيث الجمود عليى كل واحد منهما من دون اعتبار الآخر. وقد أسلفنا لك أن كلأ منهما بانفراده كفر -أعاذنا الله منه - احدهما الجنة والآغر النيران: هذا أيضأ يحتمل معنيين: احدهما أن يكون المقصود أن الواحد من هذين الكفرين -وهو الكفر بالشيطان -جنة مي جنة المتوسطين من أصحاب اليمين والآخر - و هو الكفر بالله - نيران لهم: لأن الكفر بالشيطان هو الكفر بما سوى الله والعلم بآنه لاشيء محض وعدم صرف بذاته وهو آقرب الى الخلاص من الثاني، وأبعد من الزلل في الطريق الايماني: ولاينافي ذلك كونهما على انقرادهما نيران للمقربين لما عرفت من تفاوت درجات أصحاب القرب وأصحاب اليمين، و الاحتمال الثاني أن يكون الغرض على نعو ما دريت في الوجه الثاني، لقوله: "المقبولان المردودان" من أن الكفر بالله له اعتباران: احدهما البود على الططرف الواحد وهو اعتقاد خفاثه وبطونه فحب.
ال و الثاني انضمام اعتقاد الظهور إلى ذلك ليعود إلى الايمان الحقيقي والتوحيد الخاصي كماقد بينا.
Sayfa 75