============================================================
الرسالة للثانية: اشارة ربشارة لي حقيقة اختلاف الواقع في اللقراءات السبع 3 كالأصابع والعضلات تعم. لو غلبت الشيطنة على أحد من السامعين وتصرف هذا السامع في تلك الصورة الكلامية من قبل شيطانه فذلك تحريف وتغيير لكن الله تعالى يقول: (إنا نحن تزلنا الذكر وإنا له لحافظون)1 فقد عصمه من اختطاف الشياطين.
بلسارة(1] اتنزلات الحفانق العدلية تطتلف باهتلاف النشأت والهواطن] اذا تأملت هذه الأصول لنقول: إذا تنزلت حقيقة عقلية روحانية باستنزال قوة نبوية إلهمة ال من العالم العلوي العقلي إلى الروح الكلية العقلية والنفس القدسية الملكوتية فلتلك الحقيقة العقلية مع أحدية جعها مظاهر متخالفة فى قوى هذا الشخص النبوى) فللقوة العقلمة التصرف فيها من حيث مرتبتها ونصيبها وللفكرية التصرف المناسب لها إلى أن يصل الأمر الى القوى التي تكسوها لباس الكلمات وتليسها كسوة الألفاظ والعبارات، وذلك على محاذاة تنزل ذلك الأمر من العالم الالهي إلى أن ينتهي إلى اللوح بصورة الكلام فسيأخذه جبرنيل . وقد عرفت أن لأشخاص الأمة أية نسبة إلى النبي) . فبعضها كالقوى العقلية، و بعضها كالفكرية وبعضها كالقوى الحيوانية. وهكذا الى سائر القوى؛ وكذلك حكم الأعضاء و الأجزاء: فالطائقة التى بمنزلة القوى العقلية تأخذ نصيبها منها حسب ما يناسبها وتلبس تلك الحتيقة عندها بصورة مناسبة لعالمها. والطبقة التى بمنزلة القوى الباطة الانسانية تنال حظها منها، والقبائل التي بمنزله القوى الحيوانية تنال منها ما تجانسها وتكتسي تلك الحقيقة لديها بصورة تناسبها وتليق بعالمها. والأصناف التي بمنزلة القوى الحسبة الظاهرة إنسا تنال ل ا ال اه بشارة [2] امعنى نزول اللرآن على سبعة احرف] فاذا تكلم النبى بكلام واحد وجملة سورة واحدة لكل واحد من السامعين ومن 31 صلى الله علبه وآله 43 صل الله علبه وآله.
الر:9.
Sayfa 57