============================================================
الأربعينيات لكشف انوار القدسيات الألوهية الجامعة لقوله سبعاته: (محمد رسول الله)ا ولوجوه أخر ذكرناها في بعض المسفورات، وأما سائر الأنبياء فانما هم مظاهر باقي الأسماء المندرجة تحت ذلك الاسم الجامع: فهم رسل رب العالمين كما حكى الله عن بعضهم في القران المبين من قوله: وانى رسول من رب العالمين} ولو ورد في شأنهم النسبة إلى الله تعالى في بعض الآيات و الأخبار فإنما هي باعتبار الانتهاء إلى الله تعالى لأن جميع الأسماء تنتهي أحكامها إلى الاسم "الله" (الا إلى الله تصير الأمور). ولأن "عالم الأمر" هو عالم الأسماء الالهية، و كل شيء - من الثلك والملكوت - فهو مقهور تحت أمر الله والأمر لله وحده.
وبالجملة، فجميع الأنبياء إنما جاءوا من عند هذا الظهر العظيم الجامع، واقتبسوا من نوره الساطع من مشارق الأرواح إلى مغارب الأشباح، وكلهم تحت دائرته الكلية المحيطة كالنقطة، بل هم درجات نزوله وصعوده فقط. كما قال الله تعالى: (هم درجات عند الله)) فهم درجات محعد في المعراج الذي له من صلب آدم إلى ظهور هيكله الشريف، و لذلك وافى نبياتلالة كل واحد منهم ليلة معراجه الصعودي في المحل الرفيع المنيف واثتعوا به في صلاته5 واستفادوا من بركاته بناء على المضاهاة بين قوس الصعود و النزول وكان تاب قوسبن أو ادتى في الحصول.
و النرجع إلى شرح الخبر فنقول: قوله: "يصلى" اي يوخد تفسه الأحدية وذاته البسياة بجيع التوحيدات وينزهها من الشريك في هذه البقامات؛ إذ الصلاة -كما عرفت حعبارة عن تلك التوحيدات.
فتوله، "سبوح" لبيان توحيد الذات كأنه تعالى يقول: تنزهت ذاتي هن أن تكون في الوجود ذات سواي أو تكون حقيقة وهوية لما عداي و قوله: "قدوس" لبيان توحيد الصفات 1 كأنه يقول: تقدست آسمائي عن آن يشاركها 2.الشورى:53.
1الأهراف: 1 1 الفتح: 28.
5 بحار الانوار، ج 18، ص 312.
1آل عمران: 163.
انما حملنا *السترح على توحبد الدات وهالتذرسه ملى ترحيد الاسماء والصنات لكون الأول مما ينض
Sayfa 43