284

============================================================

الارمينهات لكشف أنوار للقدصمات صدقه البرهان والدليل و أذعنه كشف أرباب الحال وأبناء هذا السبيل.

بارقة [67] افي كيفية تبديل السيثة بالحسنةا قال بعض أهل المعرفة1: اعلم أنه ما من كلمة ينكلم بها العبد إلا و يخلق الله تلك الكلمة ملكا: وإن كانت خيرا كان ملك رحمة، و إن كانت شرأ كان ملك نقمة؛ فإن تاب إلى الله و تلفظ بتوبته خلق الله من تلك اللفظة ملك رحمةه وخلع من المعنى الذي دل عليه ذلك اللفظ بالتوبة التي قامت بقلب التائب على ذلك الملك الذي كان خلقه الله من كلمة الشر خلعة رحمة و راخى بينه و بين ذلك الملك الذي خلقه من كلمة التوية وهو قوله: وتبث إلى اللهم.

فإن كانت التوبة عامة خلع على كل ملك نقمة كان مخلوقا لذلك العبد من كلسات شرء خلع رحمة، وجطه مصاحبأ للملك السخلرق من لقغا توبته؛ فإيه إذا قال العبد: *تبث إليك من كل شيء لا ئرضيك" كان في هذا اللفظ من الخير جمعية كل شيء من الشره ذخلق من هذا اللفظ ملايكة كثيرة بعدد كلمات الشر التي كانت منه؛ فتحقق ما قلناء فإن الكشف اعطى ذلك وصدفه الوحي المنزل بقوله تعالى: يبذل الله سيئاتهم ت فجعل التبديل في مين السيئة.- انته كلامه.

أقول تبديل عين السيثة بهذا المعضى الذي ذكره ذلك الحقق العارف هو المراد بالغفران"، لأن "الغفر"، هو الستر، كما يقال للمذي يستر الرأس: "امففر".

وستر السيئة إنما يتحقق بنحوين: إما بالمعو والاعدام وعدم الالتفات اليها، وإما بأن يخلع عليها خلعة الرحمة. وهذا مثل ما روي عن مولانا الباقر أيه قال. "اذا كان يوم 1 و هر مميي الدين بن عربين . الفرفان: 70.

بحار الاوار، ج * باب محاسبة اناد الحديث و ص 2100259.

Sayfa 284