============================================================
الرسالة السادسة: الأنوار القدسية في تحلين الهيولى والصورة والخس وهرائد أنحر 185 فتوح [19) افي الوضع] الوضع من عوارض المقدار، لأنه متا يفرض ليه شيء دون شيء وهي جزه المقولة. وأما المقولة نفسها فهي باعتبار وجود متقدر بالنسبة الى مثله، ففي الجسم الأول لم تعصل المقولة وإن حصل جزؤها.
فتوح [20] افي إثبات عالم المدال] اللطافة والكثافة من توابع المرج والمزاج، وإذ ليس هما في الجسم الأول فهو ألطف نوراني لايحبب أبعاضها بعضا عن بعض؛ فثبت أن هاهنا عالمأ نورانيأ جسمانيا مقداريا لطينا متوسطأ بين الصجردات الصرلة والكائنات الادية ولنسته نحن ب لاعالم المثال" "عرش الله * ذي الجلال، إذ يبتدىء صور هذا العالم أولأ فيه من عللها ثم يظهر في عالمثا هذا. و يكنيك هاهنا هذا البيان الى أن يوصلك الله الى العيان. وهذا المعنى لعالم المثال من خواص هذه الرسالة. والحمد لله على كل حال.
لتوح (121 الي الجسم الأول ودخانية السماء] قال الله عز من قائل: (قل انكم لتكفرون بالذي خلق الأرض فى يومين وتجعلون له أنداد أذلك رب العالمين و جعل فيها رواسى من فوقها و بارك فيها وقدر فيها آقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض اثتيا طوعا أو گرها قالتا أتينا طائعين فتضاهن سبع سموات فى يومين و أؤهى فى كل سماه أمرها و
Sayfa 175