============================================================
الرسالة الرابعة مرقاة الأسرار ومعراج الأنوار الذي من بارثه غير محتاج إلى مادة أصلا. وبالجملة. إلى شيء سوى بارثه القيوم تعالى شأنه من الشريك و الععين، وإذا نظرت إليها مقيأ إلينا وبنسبة بعضها إلى بعض وجدتها كلها بالانفراد والجمعمة مسبولة بالمادة السابقة عليها متسببة الوجود بها كما ذكرنا حتى أن الموجود في هذا الآن إذا نظرت إلهه من حيث يفيض هو عن جاعله التام فهو غير مسبوق بشيء أصلأ و ان كان في نظرنا و بقياس بعضها الى بعض مسبوقة بأمور شتى و هذا من علم الراسخين فتبضر تجده حق اليفين قال أستادنا -دام فيضه - في معنى الحديث المشهور وهو "الا من شيء خلق ماكان": ان هذا الكل موجود هرآسه.
نهايه االعالم الجسمانى بجميع أجزائه سيالة الذات مةحركة الجهات) اليها ينتهي السالك معارج الكمال ويقف عند مليك ذى الجلال أظناك قد استيقنت بأنحاء ششى من البيان إلى أن يوصلك إلى مرتبة العمان بأنك إذا نظرت بعينك المكحلة بكحل هذه المعاني إلى العالم الجسماني الذي قلنا: إنه عبارة عن كل ما سوى الله تعالى وجدته متدرحة المباني بجميع اجزائه معدث الوجود الزماني. فالأن حصحص الحق من البين و وضح الصبح لذي العينين آن العالم الجماني بجميع أجزائه سيالة الذات متحركة الجهات.
ل و لايجوز على الكل والأجزاء السكون والوقوف لهي حين من الأحيان وإلا لانقلبت ذواتها و تخلف عن الذات مقتضاها، فهي متحركة حركة على الدوام أية حركة كانت وإلى أية عناية توجهت و أن هذا العالم برمته محدث بكليته مسبوق هزمانه ومادته. آما أكثر آجزائه فبالمشاهدة الصحيحة الصريحة وأما البعض الآخر فبالبر اهين الفصممة.
وبالجلة، ههو حادث حدوثأ زمانيا هو زمان وهي خارجى لا من مخترعات وهم انساني وكذا مسمولى التحقق بعدم واقعي وليس مقداري، ولنفصل فتقول: أما الأعراض فحدوثها فير خني، لأنها متحصلة الوجود بالمواد و - الوافي، (طبع حجرا ج امباب جوامع التوحود، ص 44093.
Sayfa 143