بسم الله الرحمن الرحيم
1- أخبرنا الشيخ الإمام، العالم الأوحد، الحافظ أبو سعيد صلاح الدين خليل ابن الأمير المرحوم بدر الدين كيكلدي العلائي الشافعي -أبقاه الله- بقراءة الإمام المحدث نور الدين أبي الحسن علي بن يوسف بن حسن الزرندي المدني بالمدرسة الشرابيشية من القاهرة في شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وسبع مئة، قال:
2- الحمد لله رب العالمين، لا رب سواه، خلق الإنسان فسواه، وأمده وقواه، ووفق من شاء وهداه، فأسبغ عليه جزيل نعماه، وأفاض عليه ملابس رضاه. وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة تنجي قائلها في أخراه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي اجتباه، ورسوله الذي اصطفاه، ختم به النبوة والرسالة، وهدى به من الفتن والضلالة، وعلم به من الغي والجهالة، وحرسه من أعدائه وحماه، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار، الذين هم في الخير أشباه، صلاة تبلغ قائلها مناه، وتجعل الجنة مثواه، وسلم تسليما كثيرا. أما بعد:
Sayfa 293