Dört Mektup
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
Türler
418 كان أحد الأغنياء إذا طلب منه فقير شيئا ولم يعطه يدفع له صكا بخط يده أنه مديون له.
426 سئل بعضهم ما هو الكرم؟ فقال: هو إعطاء الحاجة للمحتاج في وقت حاجته.
427 قدم أحد الشعراء على أمير، فاستقبله الخدم بكل كرامة وأدخلوه على الأمير، فمدحه وأجزل الأمير صلته، فلما أراد الخروج لم يشيعه أحد من خدم الأمير، فأخذ يلومهم على تقصيرهم فقالوا له: إننا لا نقوم بخدمة من يخرج من عندنا؛ بل نرحب بمن يأتي إلينا؛ لأننا نفرح باستقبال الضيوف ولا نرى كرامة في تشييعهم. فتعجب الشاعر من عقلهم وسعة صدورهم فأثنى عليهم بقوله: إنكم أحق بالمديح من مولاكم. (11) أحاديث لأقوام بخلاء
429 قال بعض الشعراء لرجل بخيل: لم لا تدعوني لآكل عندك؟ فأجابه: لأنك تأكل كثيرا وتبلع سريعا، وما تأكل اللقمة حتى تهيئ الأخرى. فقال الشاعر: وما تطلب مني أتريد أني إذا أكلت لقمة أقوم فأسجد لك، ثم أرجع لآخذ الأخرى.
434 قال ندماء أحد الملوك لمولاهم: مر بأن تعطي لنا علامة حتى إذا رأيناها نخرج من عندك فتستريح؛ لأن هكذا كانت عادة والدك الملك. فأجابهم: هذه علامتي إذا سألت الطباخين «ماذا هيأتم» فلا يعد أحد منكم يطيل الجلوس عندي.
438 أشرف بخيل على الموت فأوصى ابنه قائلا: كن مع الناس في تصرفك كاللاعب بالنرد الذي يسعى بأن يحفظ الذي له، ويأخذ الذي لغيره بالصنعة أو الحيلة.
441 نظر بخيل ابنه يأخذ خبزا ويضعه في طاقة كان يخرج منها دخان ثم يأكل الخبز، فسأله أبوه عن ذلك فقال له: يا أبي إنني أشم رائحة طعام يخرج من هذه الكوة فأضع فيها خبزي ليصيبه شيء من رائحة الطبيخ فآكله، فلما سمع ذلك أبوه ضربه قائلا: ويحك أتريد منذ الآن أن تعتاد التلذذ في الأكل؟
443 جاءت ابنة امرأة بخيلة إلى حانوتي فقالت له: تقول لك أمي خذ هذا الرغيف وأعطنا أصغر منه، وأعطنا بالباقي جوزا.
448 خاصم بخيل جاره وشتمه؛ فسأله رجل: لماذا تخاصمه؟ فقال: إني أكلت رأسا مسلوقا ورميت العظام على بابي لكي أفرح أحبابي وأحزن أعدائي إذا رأوني أتلذذ، فقام هذا وأخذ العظام فألقاها على بابه.
450 قيل إن ثلاثة بخلاء استأجروا بيتا واحدا وسكنوه جملة، وكانوا يشترون زيتا للسراج لكنهم كانوا إذا أبى أحدهم دفع حصته من ثمن الزيت يعصبون عينيه بمنديل إلى أن يناموا ويطفئوا السراج.
Bilinmeyen sayfa