Dört Mektup
أربع رسائل لقدماء فلاسفة اليونان وابن العبري
Türler
36 قيل لديوجنيس: ألا تقتني بيتا تستريح به؟ فقال: إن بيتي حيث تكون راحتي.
39 وصعد يوما إلى مكان عال فصرخ: ليأت الناس إلي. فالتأم إليه قوم كثيرون، فقال لهم: إني لم أدعكم بل دعيت الناس. وأراد بالناس الفلاسفة.
40 وسئل: أي فعل يعسر على الإنسان؟ فقال: أن يعرف نفسه ويخفي سره.
41 واستشار سقراط بعض أصحابه في امتلاك امرأة. فأجابه: احرص لئلا يعرض لك ما يعرض للسمك في الشبكة، فالداخلون يرومون الخروج والخارجون يرومون الدخول.
45 سئل ديوجنيس عن رجل موسر أهو غني؟ فأجاب: إني أعلم أنه ذو مال كثير؛ لكن لا أعلم أهو غني أم لا. أشار بهذا إلى أن الغني هو الذي لا يتوق إلى زيادة ماله؛ لأن من تاق إلى ذلك كان فقيرا بالنسبة إلى ما يطلب مقتناه.
46 وسأله ملك: أين غناك ومقتناك؟ فأومأ إلى تلاميذه، وقال: عند هؤلاء يريد بذلك الحكمة.
47 قيل لآخر: إنه يعسر على الإنسان أن يصل إلى ما لا يريد. فقال: بل أعسر من هذا أن يطلب الإنسان ما لا يصل إليه.
49 أهدى بعضهم الإسكندر أواني زجاج؛ فاستحسنها جدا، ثم أمر بكسرها فقيل له: لأي سبب فعلت هذا؟ فأجاب: إني أعلم أنها ستنكسر الواحدة بعد الأخرى في أيدي الخدام، ويحصل لي حنق في كل وقت بسبها، فلهذا عمدت إلى حنق واحد فمنعت حنقا كثيرا.
51 قال أرسطو: إن الجاهل ليس يحس بمرض عقله، فهو كالسكران الذي لا يحس بالشوك الذي يدخل بيده.
55 سافر سقراط مع غني ما فأخبر أن في الطريق لصوصا. فقال الغني: ويلا لي لو عرفوني. فقال سقراط: أما أنا فالويل لي إن لم يعرفوني.
Bilinmeyen sayfa