Şam ve İsrail'in Sükûneti: Tarih ve Tevrat Tarihinde
آرام دمشق وإسرائيل: في التاريخ والتاريخ التوراتي
Türler
ضمن الخطوط العامة لنظرية بوتقة الانصهار. فقد قام هذا الباحث في عمله المعنون
Early Israel
والصادر عام 1985 بالمحاولة الثانية الهامة بعد آلت، التي تهدف إلى دراسة بدايات إسرائيل بشكل مستقل عن الرواية التوراتية. وقد توصل لامكه إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد لدينا من الحقائق الموضوعية ما يسوغ الحديث عن مفهوم إسرائيل قبل فترة المملكة الموحدة، وبدلا من الاعتماد على الرواية التوراتية يلجأ الباحث إلى دراسة فترة التحول من البرونز الأخير إلى عصر الحديد، من أجل البحث عن أصول إسرائيل خلال هذه الفترة. وقد قادته دراسة نتائج علم الآثار إلى ملاحظة الاستمرارية الثقافية بين هذين العصرين اللذين وجد فيهما حلقتين متتابعتين في ثقافة كنعانية محلية لا انقطاع فيها ولا فجوات. من هنا، فإن إطلاق صفة كنعاني على عصر البرونز، وصفة إسرائيلي على عصر الحديد ليس له ما يسوغه على الإطلاق، وثنائية كنعان - إسرائيل لا تقوم على أساس أركيولوجي وتاريخي حقيقي. وهذا ما قاد الباحث إلى تقصي أصول إسرائيل في المصادر المحلية، فهو يرى أن بعض الشرائح الاجتماعية المحرومة في مناطق السهول قد أخذت بالنزوح تدريجيا نحو الهضاب المركزية منذ عصر البرونز الأخير، وبشكل خاص بعد فترة تل العمارنة، وأخذت بتشكيل وحدات سياسية بدائية، ترابطت شيئا فشيئا بسبب عزلتها عن طرق التجارة المحلية والدولية، وشكلت إسرائيل.
13 (4) النظرية الأركيولوجية الحديثة
تعتبر هذه النظرية بمثابة الصياغة العلمية لنظرية التسرب السلمي ونظرية بوتقة الانصهار. وتمت صياغتها على يد الأركيولوجيين الإسرائيليين المحدثين بشكل رئيسي، مدفوعين بنظرية آلت عن الاستقرار السلمي والتسرب التدريجي. وقد ولدت النظرية كخلاصة لتفسيرات نتائج المسح الأركيولوجي الشامل لمناطق مرتفعات الجليل والهضاب المركزية ومرتفعات يهوذا، والذي نشط فيما بين سبعينيات وتسعينيات القرن العشرين على يد منقبين من أمثال
Z. Gal
و
R. Frankel
و
A. Zertal
Bilinmeyen sayfa