جامع الدروس العربية

Mustafa Al-Ghalayini d. 1364 AH
64

جامع الدروس العربية

جامع الدروس العربية

Yayıncı

المكتبة العصرية

Baskı Numarası

الثامنة والعشرون

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

صيدا - بيروت

Türler

جزى الله عني، والجزاءُ بفضله، ... بِيعةَ خَيرًا، ما أَعفَّ وأَكْرما أي "ما أعفَّهم! وما أكرمهم! " والثاني كقوله تعالى "أسْمِعْ بهم! وأبصِرْ بِهمْ!، وقول الشاعر [من الوافر] أعزِزْ بنا وأَكْفِ! إن دُعِينا ... يومًا إِلى نُصْرةِ مَنْ يَلِينا أي وأكفِ بنا! والمعنى ما أعزَّنا! وما أكفانا لهذاالأمر!. ويُشترَطُ في حذفه بعد "أفعِلْ" أن يكون معطوفًا على أفعِلْ آخرَ مذكورٍ معه مِثلُ ذلك المحذوف، كما رأيتَ في الآية الكريمة والبيت. ولا يجوز حذفه إن لم يكن كذلك. وشذَّ قول الشاعر [من الطويل] فَذَلك، إِن يَلْقَ الْمَنِيَّةَ يَلْقَها ... حَمِيدًا، وإِنْ يَسْتَغْنِ يومًا فَأَجْدِر أي فأجدِرْ به أَن يستغنيَ! (٣) إذا بُنيَ "فِعْلا التعجب" من مُعتل العين، وجب تصحيح عينهما، فلا يجوز إعلالها، نحو ما أطوَلهُ! وأطوِلْ به! ". وكذلك يجبُ فَكُّ الإدغام في "أَفعِلْ"، نحو أَعزِزْ علينا بأن تفارقَنا! " و"أشدِدْ بسوادِ عينيه! ".

1 / 71