جامع الدروس العربية
جامع الدروس العربية
Yayıncı
المكتبة العصرية
Baskı Numarası
الثامنة والعشرون
Yayın Yılı
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
Yayın Yeri
صيدا - بيروت
Türler
وعلامته أن يَصحّ الإخبارُ عنه كالتاء من "كتبتُ"، والالف من "كتبَا" والواو من "كتبوا"، أو يقبلَ "ألْ" كالرجل، أو التنوين، كفرَس، أو حرفَ النداء كيا أيُّها الناسُ، أو حرفَ الجرِّ كاعتمد على من تثِقُ به.
التنوين
التَّنوين نونٌ ساكنة زائدة، تَلحقُ أواخرَ الأسماء لفظًا، وتفارقُها خطًا ووَقعًا وهو ثلاثة اقسام
الأول تنوينُ التمكين وهو اللاحق للأسماء المُعرَبة المنصرفة كرجُلٍ وكتابٍ. ولذلك يُسمَّى "تنوينَ الصرف" أيضًا.
الثاني تنوينُ التَّنكير وهو ما يلحقُ بعضَ الاسماء المبنيَّة كاسم الفعل والعَلَم المختومِ به "وَيْه" فَرْقًا بين المعرفة منهما والنكرة، فما نُوِّنَ كان نكرةً. وما لم ينوَّن كان معرفة. مثلُ "صَه وصَهٍ ومَه ومَهٍ وإيه وإيهٍ"، ومثلُ "مررتُ بسيبويه وسيبويهٍ آخرَ"، أي رجلٍ آخرَ مُسمَّى بهذا الاسم.
(فالاول معرفة والآخر نكرة لتنوينه وإذا قلت "صه" فانما تطلب الى مخاطبك ان يسكت عن حديثه الذي هو فيه. واذا قلت له "مه" فأنت تطلب اليه ان يكف عما هو فيه واذا قلت له "ايه" فأنت تطلب منه الاستزادة من حديثه الذي يحدثك اياه. اما ان قلت له "صه ومه وايه" بالتنوين، فانما تطلب من السكون عنً كل حديث والكف عن كل شيء، والاستزادة من حديث اي حديث) .
الثالث تنوين العِوض وهو إما أن يكون عِوَضًا من مُفرد وهو ما يَلحقُ "كلًا وبعضًا وأيًّا "عوضًا مما تَضاف اليه، نحوُ "كلُّ يموت" أي كلُّ إنسان. ومنه قولُهُ تعالى ﴿وكُلًاّ وعدَ اللهُ الحُسنى﴾ وقوله ﴿تِلكَ
1 / 10